خطورة الهجمات السیبرانیة على معدات النفط والغاز الأمريكية

حذرت منظمة رقابية في الولايات المتحدة من الضعف الشديد لأنظمة النفط والغاز الأمريكي في المعدات البحرية وقدرتها على مواجهة الهجمات السيبرانية.
نقلاً عن بلومبرج ؛ حذرت هيئة رقابية تابعة للحكومة الفيدرالية الأمريكية من كارثة محتملة على قدم المساواة مع انفجار ديب ووتر هورايزون 2010 ، معترفة بأن منشآت النفط والغاز الطبيعي الأمريكية معرضة بشكل كبير لخطر الهجمات الإلكترونية.

في 20 أبريل 2010 ، انفجرت منصة النفط Deepwater Horizon العاملة في خليج المكسيك وغرقت ، مما أسفر عن مقتل 11 عاملاً وتسبب في أكبر تسرب نفطي في تاريخ التنقيب عن النفط البحري.

وجد مكتب محاسبة الحكومة الأمريكية (GAO) في تحقيقه أن معدات الاستكشاف البحري في البلاد ، بما في ذلك المعدات الضرورية للسلامة ، تعتمد بشكل متزايد على التكنولوجيا البعيدة المعرضة للهجمات الإلكترونية. وقال هذا المكتب الحكومي في تقريره إن جهود وزارة الداخلية المسؤولة عن مراقبة سلامة الحفر لم تؤد إلى إجراءات أساسية.

وفقًا لمكتب محاسبة الحكومة الفيدرالية ، فإن هذا يؤدي إلى مسؤولية كبيرة ، نظرًا لأن هجومًا سيبرانياً ناجحًا على هذه البنية التحتية يمكن أن يكون له آثار كارثية محتملة. حددت الحكومة الفيدرالية قطاع النفط والغاز كهدف للجهات الحكومية الخبيثة.